الخميس، 21 مارس 2013

التلوث بالنفايات



- التلوث بالنفايات
- القمامة
       المقصود بها مخلفات نشاط الإنسان في حياته اليومية ، ويلاحظ أن نسبتها تتزايد في البلدان النامية وخاصة فئ ظل التضخم السكاني.
    وقد تؤدي هذه النفايات مع غياب الوعي الصحي وضعف نظم جمعها إلى تكوين بيئة خصبة لظهور الحشرات مثل الذباب والبعوض والفئران مما يؤدي إلى تكاثر الميكروبات التي تسبب الإصابة بالإسهال ، والكوليرا ، والدوسنتريا الأميبية ، والالتهاب الكبدي الوبائي، والتيتانوس ، السل ، والاضطرابات البصرية.
 - النفايات الإشعاعية
1- النفايات العسكرية
         ما زال النقاش يدور حول كيفية التعامل والتخلص من النفايات الإشعاعية التي لم يتم الوصول إلى حل مرضى بصددها على الرغم من إيقاف البرامج النووية الخاصة بدول العالم، ولم تعد هناك دولة ما تخفى نشاطها الإشعاعي ، فالأمر لم يعد سراً لكن ما زال هناك من التحديات التي نراها جميعاً واضحة جداً، فالمشكلة لا تكمن في صناعة المزيد من الأسلحة النووية وإنما في طريقة التخلص منها الذي يزيد الأمور تعقيداً ويضيف بعداًً آخر للمشكلة، أو أستخدام الطرق السليمة في تخزينها إلي جانب المشاكل المالية الضخمة المتطلبة في تغطية تكاليف إزالة التلوث التي بدأت تحدثه هذه النفايات بالفعل.
2- نفايات المدنيين
         لاتقتصر النفايات الإشعاعية على العسكريين فقط وأسلحتهم المدمرة لكنها تمتد أيضاً الى المدنيين حيث تتمثل في توليد الكهرباء التي تصدر نفايات إشعاعية من الصعب التعامل معها وغيرها من الوسائل السليمة التي لا تستخدم في الحروب ، كما يسئ المدنيين إلي البيئة من خلال طريقة التعامل مع النفايات الإشعاعية عن طريق "الدفن" وينظرون إليه على أنه الخيار الوحيد أمامهم للتخلص منها ، وبالرغم من محاولة كافة الدول لإيجاد مخرج آمن ، فقد فشلوا في تحقيقه ، ولا تقتصر حجم الكارثة على دفن هذه النفايات لأنها ستمتد إلي البيئة المحيطة بها وخاصة الأطعمة التي يتم زراعتها في الأراضي الملوثة والتي ستؤثر بالطبع على جودة حياة الإنسان وتدمر جيناته أي أن آثارها ستدوم وتستمر، ولا يمكن محوها ولن يكون ذلك حلاً على الإطلاق .
- التلوث السمعي (الضوضاء)
      يرتبط التلوث السمعي أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر، وأكثر الأماكن تقدماًً،وبخاصة الأماكن الصناعية بسبب التوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة ، فهي وثيقة الصلة بالتقدم والتطور الذي يسعى وراءه الإنسان يوماً بعد يوم.
- ما هو التلوث السمعي؟
       إن الأصوات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبحت إحدى السمات التي تميزها، هذه الأصوات لها مزايا عديدة فهي تمدنا بالمتعة والأستمتاع من خلال سماعنا للموسيقي أو لأصوات الطيور ، كما أنها وسيلة ناطقة للاتصال بين كافة البشر، وتعتبر أداة لتحذير الإنسان وتنبيهه والتي نجدها متمثلة في: أجراس الباب ، أو صفارات الإنذار، كما تخبرنا بوجود خلل ما مثل: الخلل في السيارات ، لكن الأن في المجتمعات الحديثة ، أصبحت الأصوات مصدر إزعاج لنا ، لا نريد سماعها لذلك فهي تندرج تحت أسم "الضوضاء".
1- ضوضاء وسائل النقل
      وتقسم بدورها إلى:-  
أ- ضوضاء الطرق والشوارع التي تسببها السيارات
      تأتي بشكل أساسي من السيارات والحافلات وعربات النقل والدراجات البخارية (الموتوسيكلات)، وكل هذه الوسائل تسبب الضوضاء بطرق مختلفة، ومن أكثر الأشياء التي تزعج الشخص عند استخدام هذه الوسائل:
- إدارة المحرك.
- تغيير سرعات السيارة عن طريق محول السرعات.
- أصوات الفرامل.
- احتكاك الإطارات بالأرض.
- كاسيت أو أستريو السيارة.
- استخدام بوق السيارات.
      ونصف المسئولية لإصدار هذه الأصوات المزعجة التي تلوث آذاننا وتسبب لنا المزيد من الضغوط ، تقع علي عاتق السائق أو مستخدم هذه السيارة والتي تتمثل في الأتي:
- لابد أن يضمن سلامة سيارته وعدم وجود أعطال بها تسبب هذه الأصوات العالية.
- لابد أن تكون القيادة سلسلة وبطيئة لتجنب الحوادث وعدم إزعاج الآخرين.
- وضع العربة بعيداً عن المناطق السكنية ، رغم أن هذا الحل لن يجد القبول عند الكثير، لأنهم سيفضلون الضوضاء على ترك العربة بعيداً عن المنزل.
 ب- ضوضاء السكك الحديدية (القطارات)
      لا ينزعج العديد من الأشخاص بالضوضاء المنبعثة من القطارات بقدر إنزعاجهم من ضوضاء السيارات ، وإذا ضربت المقارنة بينهما فنجد دائماً تفضيل القطارات بشكل أو بآخر، ربما ذلك لأن نظرة أي شخص للقطارات تعكس اقتناعه بأنها وسيلة نافعة لا يمكننا تجنبها، بل يرى العديد أنها لا تعتبر مصدراً للإزعاج على الإطلاق.
ج- ضوضاء الطائرات (ضوضاء الجو)
       هذه مشكلة تؤرق الأشخاص الذين يعيشون بجوار المطارات ، ولكن الضوضاء المنبعثة قلت عن الماضي بدرجة كبيرة لأن صناعة الطائرات تشهد كل ما هو جديد ومبتكر يومياً، حيث تحولت محركات الطائرات الكبيرة من محركات نفاثة إلي محركات نفاثة ذات مراوح وهذا ساعد على تقليل الأصوات المنبعثة منها عند قيامها برحلاتها المعتادة ، إلي جانب تقنيات أخرى عديدة ، وبالرغم من أن الطائرات أصبحت أقل إزعاجاً عما كانت عليه من فأن ازدياد عددها وعدد المطارات لكي تستوعب هذه الطائرات أدى إلي وجود الضوضاء وعدم اختفائها تماماً مع هذا العدد الآخذ في التزايد وإذا كان  البعض لايتأثر منها، فان البعض الأخر يتأثر بها، وبخاصة أثناء أوقات الليل حيث الهدوء.
2- الضوضاء الاجتماعية
    تأتي على قمة الأنواع الأخرى، ويتمثل مصدرها في "الجيرة" حيث تنبعث بواسطة:
1- الحيوانات الأليفة مثل (الكلاب).
2- الأنشطة المنزلية.
3- أصوات الأشخاص.
4- إصلاح السيارات.
5- 10% أسباب أخرى.
       وقد يستخدم المهندسون مواد معينة في الحوائط لعزل هذه الأصوات والتخفيف من حدتها ولكن هذه المواد باهظة التكاليف ، لذلك لم يتم التوصل إلي حل آخر ضد ها ، وبما أن البشر بطبيعتهم ولن تتغيروا ، سيعملون دائماً علي إزعاج غيرهم ، والحل هو أن نعي وندرك أن في كل وقت يضايقك سماع أصوات الضوضاء فأنت في الوقت نفسه تضايق غيرك بضوضائك.
3- الضوضاء الصناعية (ضوضاء المصانع)
        مصدرها المصانع أو أماكن العمل وهى تؤثر على العاملين في هذه الأماكن، وعلى الناس عامة ، ويلاحظ العامل في هذه الأماكن تتأثر حواسه السمعية من الأصوات التي يسمعها كل يوم ، فهي ضوضاء خطيرة للغاية تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر وبالرغم من أن باقي الأنواع تضر به أيضاً إلا أن هذه أخطرها على الإطلاق.
4- ضوضاء الماء
       توجد الضوضاء في الماء أيضاَ ولكن لم يكن الإنسان المتأثر الوحيد بما تسببه له من مشاكل،  ولكن تشاركه الكائنات البحرية الجميلة من الأسماك والحيتان.  
       إن صوت الأمواج ممكن أن يكون مصدراً للإزعاج ، أو صوت محركات السفن أو حتى صوت بعض الأسماك وان لم نكن نسمعها ، لكن توجد مخلوقات أخرى تتأثر بهذه الأصوات وتسمعها على بعد مئات الاميال مثل "الحيتان"، أن الأغنية التي يتغنى بها الحوت مشهورة منذ سنوات عديدة لكنها ليست مجرد أصوات يطلقها، ومن الأعتقاد القوي أن الحوت يستخدم هذه الأغنية لكي يتصل بغيره من الحيتان التي تبعد عنه مئات الأميال ، وبازدياد هذه الضوضاء يزداد الخوف من عدم مقدرة الحيتان علي العثور أو الاتصال أو سماع بعضها البعض ،الأمر الذي يؤثر علي الهجرة الجماعية ومن ثمَّ مقدرتهم علي التكاثر وتعرضهم للانقراض(1).
-الأزمة البيئية
        تحدث الأزمات البيئية عند وجود تغييرات في وسط نوع ما ، أو سكان يزعزعون استمرار بقائها، ويمكن أن يكون للازمة البيئية أصل واحد أو أكثر، ويمكن أن تتعلق بالمحيط الذي تتدهور نوعيته نظرا لتطور العوامل البيئية الإحيائية ، مثلا ارتفاع المتوسط الحراري في الشتاء يؤدي إلى اختفاء نوع مهم من الحيتان في المحيط ، بمعنى أخر ضرورة توفر درجة حرارة معتدلة لمدة معينة يسمح بتفتح الازدهار ، والشئ نفسه عند انخفاض الإشعاع الحراري يكون في أعقاب الانفجارات البركانية المتعددة أو تساقط النيازك ، يمكن أن تتراجع الكتلة النباتية نظراً لإنخفاض فعالية نشاط التمثيل الضوئي ، ويمكن أيضا أن تكون قضية البيئة- التي أصبحت غير مواتية لبقاء الأنواع أو السكان بعد زيادة العناصر المفترسة- فعلى سبيل المثال يصنف الفيل الإفريقي كنوع مهدد بالانقراض بعد الصيد المكثف للاستفادة من العاج ، وفي بداية هذا القرن أنخفضت كمية الأسماك بسبب الصيد المكثف والذي تمارسه زوارق الصيد الصناعية ، فأصبحت البيئة غير ملائمة للحياة عند أرتفاع المنافسة الداخلية بين نوعين أو خارجية بين أصلين من النوع نفسه للسيطرة على المناطق أو مصادر التغذية، والأنواع المنتشرة كالكوليرا تاكسيفوليا المتواجدة في البحر المتوسط تعرف اختفاءا تدريجيا للأنواع المحلية وفي الأخير يمكن أن يصبح الوضع غير مناسب لحياة الأنواع أو السكان إذا كان هناك ارتفاع متزايد لعدد الأفراد وهذا ما يوجد ضغطاً على محيط حياتهم.

-الكوارث البيئية
      الكارثة البيئية هي نتيجة لظاهرة صائبة (تصيب ) مع سلامة الكل أو الجزء أو أكثر من النظام البيئي ، وهذا هو السبب في تسميتها (كارثة بيئية) ، وتحدث بعض الكوارث ذات الأصل البشري ، مثل ذوبان القبة الجليدية الناتج عن الاحترار الكروي (الاحترار المناخي ) ، والبقع النفطية في البحر،وتدمير الإنسان للبيئة يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي مع اختفاء آلاف الأنواع من الحيوانات والنباتات .
     ومن هذه الكوارث المهمة على سبيل المثال ثقب طبقة الأزون ، هذه الطبقة المهمة جدا للحماية من الأشعة فوق البنفسجية وللظروف المعيشية .
-الكوارث المتصلة بالنشطات البشرية(1).
-الأحداث المستهدفة والمحددة : التجربة النووية كاستل برافوا 1954م مع الإشعاعات المنتشرة التي اجتاحت منطقة الأرخبيليات (رونغولاب) بالقرب من جزيرة بكيني .
- التلوث الهائل بالمحروقات في توري كانوا سنة 1967م .
- تلوث نهر الراين بمبيدات اندوسالفان سنة 1969م .
- تلوث لوف كنال سنة 1978م.
- الحادث النووي لجزيرة الثلاث أميال سنة 1979م .
- كارثة بهوبل سنة 1989م .
- كارثة تشرنوبيل سنة 1984 م.
- كارثة مصنع الأسمدة الازوتية والكيميائية بتولوز سنة 2001 م.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق